تزامنا مع تزايد إصابات كورونا في المغرب.. إسبانيا تخصص فرقا صحية بمعبري سبتة ومليلية
أعلنت وزارة الصحة الإسبانية عن وضع فرق صحية بالمعبرين الحدوديين سبتة ومليلية، تابعة للصليب الأحمر، من أجل فرض المراقبة الصحية والتأكد من سلامة العابرين، خاصة فيما يتعلق بفيروس كورونا المستجد، الذي عاد شبحه ليطل من جديد تزامنا مع حلول فصل الصيف.
وقالت الصحافة الإسبانية، إن الفرق الصحية التي سيتم وضعها بمعبري سبتة ومليلية، ستتكفل بالإجراءات الخاصة بالاحترازات التي تهدف إلى عدم تفشي وباء كورونا، وذلك عن طريق إجراء الفحوصات السريعة وفرض التباعد والتأكد من وثائق التلقيح وفحوصات PCR.
ويأتي قرار وضع فرق صحية في معبري سبتة، تزامنا مع انطلاق عملية العبور "مرحبا" الخاصة بتنقل الجالية المغربية المقيمة بالخارج نحو أرض الوطن عبر الأراضي الإسبانية، إضافة إلى استئناف حركة الولوج والخروج في معبري سبتة ومليلية.
كما أنه هذا القرار يتزامن مع تسجيل منحى تصاعدي في معدل الإصابات بفيروس كورونا المستجد، حيث أعلنتت وزارة الصحة المغربية أمس الثلاثاء، عن تسجيل 3059 إصابات جديدة بـ(كوفيد-19) خلال 24 ساعة الماضية، بزيادة صاروخية مقارنة بإحصائيات يوم الاثنين التي تم خلال الإعلان عن تسجيل أقل من 700 إصابة.
وتُعرب الأوساط الصحية في المغرب عن قلقها من عودة تفشي وباء كورونا في المغرب من جديد، خاصة خلال فصل الصيف الجاري الذي يُتوقع أن يعرف توافد أعداد كبيرة من أفراد الجالية المقيمة بالخارج، على إثر استئناف حركة العبور بين المغرب وإسبانيا وتنظيم عملية "مرحبا" بعد إلغائها لسنتين بسبب كورونا والأزمة الديبلوماسية بين الرباط ومدريد.
جدير بالذكر أن النشرة اليومية لحصيلة (كوفيد-19) التي أعلنت عنها وزارة الصحة أمس الثلاثاء، قالت فيها إن 6 ملايين و518 ألف و484 شخصا تلقوا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، فيما ارتفع عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليونا و333 ألفا و 649 شخصا، مقابل 24 مليونا و849 ألفا و882 أشخاص تلقوا الجرعة الأولى.
وأضافت أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى مليون و189 ألفا و656 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، فيما بلغ مجموع حالات الشفاء التام مليونا و161 ألفا و581 حالة، بنسبة تعاف تبلغ 97.6 في المائة.